خطفت ألترا كريزي بويز، الداعمة لفريق الكوكب، الأنظار وأثبتت حضورها المميز، حيث نجحت في تحفيز الجماهير بفضل دعمها المتواصل، على الرغم من تعثر الفريق المراكشي أمام المستوى الفني الرفيع للجمعية السلاوية.
ورغم التغيير الذي أُجري بتعيين المدرب الحمراني للإشراف على الفريق في بحر الأسبوع الماضي، إلا أن الكوكب المراكشي لم ينجح في تحسين أدائه ولم يحقق النتيجة المرجوة.
على صعيد آخر، أضافت ألترا كريزي بويز جوًا حماسيًا في المدرجات، حيث رفعت لافتات تعبيرية لدعم الفريق.
لمحة تاريخية عن جمعية كريزي بويز
تُعد جمعية “كريزي بويز” من أبرز المجموعات الجماهيرية الداعمة لفريق الكوكب المراكشي لكرة القدم وكرة السلة. تأسست الجمعية في 24 ديسمبر 2006، بهدف تقديم الدعم والمساندة لفريق الكوكب المراكشي في مختلف المنافسات الرياضية، وتعزيز الروح الجماهيرية في المدرجات. منذ تأسيسها، نجحت “كريزي بويز” في بناء علاقة قوية ومؤثرة مع الفريق، حيث أصبحت تمثل رمزًا للوفاء والعاطفة من قبل أنصار الكوكب.
تميزت الجمعية بحضورها القوي في مختلف المباريات، سواء داخل أرضية ملعب الفريق أو خارجها، مما جعلها تكتسب شهرة كبيرة بين جماهير الرياضة في المغرب. بالإضافة إلى تشجيع الفريق، تسعى “كريزي بويز” إلى تنظيم العديد من الفعاليات والنشاطات، التي تهدف إلى دعم القيم الرياضية والاجتماعية، وتنشيط الأجواء الجماهيرية التي تشهدها المباريات.
كما عُرفت الجمعية بحماسها اللامحدود وأسلوبها الخاص في التعبير عن دعمها، حيث ترفع الشعارات واللافتات التي تحمل رسائل مشجعة، وتضفي جوًا من الإثارة والحماسة في المدرجات. تواكب الجمعية كل لحظة في مسيرة الفريق، سواء في الأوقات الصعبة أو الانتصارات، ما يجعلها جزءًا لا يتجزأ من هوية الفريق وأحد عناصر قوته.
ولا تقتصر مساهمة “كريزي بويز” على الدعم الجماهيري فقط، بل تتعدى ذلك إلى المشاركة في الأنشطة المجتمعية والخيرية التي تساهم في تعزيز الصورة الإيجابية للنادي ولجماهيره. وقد استطاعت الجمعية أن تثبت نفسها كإحدى أبرز الفصائل الجماهيرية في تاريخ الرياضة المغربية، لاسيما في مدينة مراكش.
وفي عام 2024، احتفلت الجمعية بمرور 18 عامًا على تأسيسها، وهي لا تزال تواصل تقديم الدعم والمساندة للفريق، ما يجعلها واحدة من الركائز الأساسية التي يستند عليها الكوكب المراكشي في تحدياته المختلفة.
